بقلم / طارق رضوان
بعد أن أكد من جديد الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء أن الزمالك هو فريق القرن الإفريقى أصبح لزاماً علينا الآن أن نضع فى الإعتبار ضرورة الإحتفال بهذا الحدث الكبير بجانب الإحتفال بمئوية الزمالك والتى لم يتبقى عليها إلا ثمانية عشر شهراً فقط .
والإعداد للحدثين ليس بالأمر السهل أو اليسير ويجب أن يخرج مناسباً لما حققه الزمالك عبر تاريخه الطويل ومنذ تأسيسه عام 1911 .
وإختيار الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء للزمالك كنادياً للقرن لم يكن من فراغ ,, فمع نهاية القرن الماضى وفى ديسمبر عام 2000 كان الزمالك هو الأكثر حصولاً على المسابقة الرسمية بالقارة وهى دورى الأبطال الإفريقى للأندية وأحرز الزمالك لقبها فى اربعة مناسبات أعوام 1984 و 1986 و 1993 و 1996 .
وفى نفس المسابقة ايضاً جاء الزمالك وصيفا فى عام 1994 كما تأهل للدور نصف النهائى عام 1985 وهى إنجازات لم يحققه أى نادى إفريقى آخر سوى الزمالك فى القرن الماضى .
وفى مسابقة كأس السوبر الإفريقى كان الزمالك ايضاً مع نهاية القرن الماضى هو النادى الوحيد الذى حقق لقب البطولة مرتين عامى 1994 و1997 .
اما البطولة الأفروأسيوية للاندية حيث كان الزمالك هو النادى الوحيد فى القارتين الذى حصد لقب البطولة مرتين عامى 1988 و1997 .
ونأتى أخيراً لبطولة كأس الكئوس الإفريقية والتى ألغيت فى عام 2003 ونجد أن الزمالك حقق لقبها مرة واحدة فى عام 2000 ,, فضلاً عن تأهله للدور نصف النهائى لتلك البطولة عام 1976 كما تأهل لنفس الدور فى مسابقة الكونفدرالية فى عام 1999 .
والمؤكد ان تلك الإنجازات لم يحققها أى نادى آخر فى القارة ومن هنا جاء إختيار الإتحاد الدولى للتأريخ والإحصاء لإختيار الزمالك لفريق القرن .