تكملة رمضان شهر الايمان والعمل Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى المافيا توب

عزيزى الزائر
انت غير مسجل فى منتدى المافيا توب
يسعدنا انضمامك الينا منتدى المافيا توب(فريق كاريوكى بطنطا )
تكملة رمضان شهر الايمان والعمل 0de6b4be971
منتدى المافيا توب

عزيزى الزائر
انت غير مسجل فى منتدى المافيا توب
يسعدنا انضمامك الينا منتدى المافيا توب(فريق كاريوكى بطنطا )
تكملة رمضان شهر الايمان والعمل 0de6b4be971
منتدى المافيا توب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المافيا توب

منتدى المافيا توب
 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

 تكملة رمضان شهر الايمان والعمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dark knight
نائب المدير
نائب المدير
dark knight


كلمتى كلمتى :
اذا كنت حزينًا ولا تجد طريق السعاده
.
.
.
.
....
.
.
.
.
.
.
فقط ارفع رأسك عالياً وتذكر بأن الله ربك و نبيك محمد
الجنس : ذكر
الشهرة : 24008
المستوى : 36
عدد المشاركات : 662
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 31
الموقع : https://mafiatop.yoo7.com

تكملة رمضان شهر الايمان والعمل Empty
مُساهمةموضوع: تكملة رمضان شهر الايمان والعمل   تكملة رمضان شهر الايمان والعمل I_icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 7:27 pm

كما وان رمضان شهر العبادة والأخلاق، فإنه أيضاً شهر العمل والجهاد. فلا تتوقف مسيرة العمل في رمضان لأن مفهوم العبادة في الإسلام يشمل العمل أيضاً، وبالتالي فإن الأعمال التي يؤديها الإنسان تكون جزءاً من عبادته لله تعالى، ولعل في طليعة الأعمال الجهاد في سبيل الله للدفاع عن حياض الأمة ودينها، وحمايتها من خصومها وأعدائها.
لقد شهد رمضان أعظم المواقع التي كانت مفصلاً تاريخياً مهماً، فتعززت شوكة هذا الدين، وتكرست مفاهيم العدالة والمساواة والحرية . ولعل أهم هذه المواقع:
1- غزوة بدر الكبرى: وقد كانت في السابع عشر من رمضان وقد خرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لملاقاة عير لقريش كانت قادمة من الشام إلى مكة، كي يسترد حقوق المسلمين التي سلبت منهم عندما فروا بدينهم من مكة مهاجرين إلى المدينة. لقد أرادها الرسول صلى الله عليه وسلم استرداداً للحقوق أو لبعضها، ولكن الله تعالى أرادها نفيراً، فكانت معركة قوية بين المسلمين الأوائل وفي مقدمتهم الرسول صلى الله عليه وسلم وبين مشركي قريش، وقد قاتلت الملائكة إلى جانب المسلمين، فانهزم الشرك وولى مدبراً { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } [ الروم : 47 ] . { وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ الأنفال : 10 ] . لقد تحقق النصر بفضل الله أولاً، وبفضل الثقة بالله ثانياً، وبالقيادة التي تمثلت بشخص الرسول صلى الله عليه وسلم ثالثاُ. لقد كانت ثقة كبيرة لا تهزمها الجيوش الجرارة، وتجلت في قبول خوض البحر والصحراء مع الرسول صلى الله عليه وسلم دون تردد رغم قلة العدد وضعف الإمكانيات على مستوى العدة والتجهيز، لكنها الثقة بالله وبالرسول وبقيادته الحكيمة.
لم يعرف المسلمون في بدر معنى للتردد، كما وأنهم لم يعرفوا معنى للشك. لقد وقفوا كالجبال الراسيات فكانوا حوالي ثلاثمئة وأربعة عشر جبلاً وليس رجلاً فحسب، بينما كان المشركون حوالي الألف من الذين ترددوا ووهنوا فكان النصر حليف المؤمنين . وحري بهذه الأمة اليوم أن تجدد ثقتها بربها ، ولا تتردد في خيار الدفاع عن حقوقها ومقدساتها، وأن تتعاطى مع الأحداث بحكمة العاقل لا بشجاعة المتهور، ولن يترنا الله أعمالنا.
2- فتح مكة: في العاشر من رمضان دخلت جيوش المسلمين مكة المكرمة. دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس عشرة آلاف مجاهد من كل أرجائها، وارتفعت صيحات التكبير من بلال فوق البيت العتيق معلنة بزوغ فجر جديد لمكة ولمحيطها، بل للعالم، إنه فجر الإسلام الذي أراد الله به إسعاد البشرية في الدنيا والآخرة.
لقد جاءها رسول الله مع المسلمين قبل عامين من الفتح معتمراً، لكنه رُدّ، وعقد الصلح مع اهلها في الحديبية، وقد سمّاه الله فتحاً. لم يدرك أحد في وقتها أن الفتح صنع في تلك اللحظات التي كانت تخط فيها الأنامل تلك الوثيقة، لكن الله تعالى قال: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا } [ الفتح : 1 ] . ونزلت هذه الآيات بعد الصلح. ثم بعد عامين وبعد إخلال قريش وحلفائها بعقد الاتفاق المبرم معهم، وبعد اعتدائهم على حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حانت ساعة التخلـّص من الأصنام ومن هذه الذهنية التي تقدّس الموروث دون التفكر في أسبابه، استعدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهّز قوة من عشرة آلاف مجاهد وأتى بها مكة فاتحاً معلناً مكة حرماً مقدساً آمناً ومدينة للسلام والأمان والإيمان.
لقد جسّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الفتح كل معاني وقيم الرسالة التي حملها، لقد قال لأهلها وهم الذين آذوه وأخرجوه وقاتلوه وعذبوا أصحابه، قال لهم: ( ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : اخ كريم وابن أخ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء) ابن هشام. إنها عظمة الرسالة، وقوة الانتصار على الذات، كي تتجذر مفاهيم السعادة التي أرادها الإسلام، لا الانتصار على الغير والتشفي لتكريس مفاهيم الأحقاد والضغائن والثأر. لقد دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات كل المفاهيم الجاهلية وأولها الغدر والخيانة والثأر والحقد، وأرسى قيم المحبة والتسامح والتكافل وحفظ الدماء وهي قيم أساسية في الإسلام. لقد كان فتح مكة تحوّلاً جذرياً لواقع عاش طويلاً على مفاهيم الظلم والاستبداد والاستضعاف إلى واقع باتت العدالة والمساواة معياره الأول.
سابعاً: الخاتمة
إن رمضان شهر قد اختصه الله بهذه الميزات فأنزل فيه كتابه، ونصر نبيه، فانكسرت شوكة المشركين في بدر، وتحررت مكة من أعباء الحمل الثقيل التي كانت تنوء تحته. ثم إن الله ضاعف فيه الأجر والثواب في كل العبادات، وجعله مدرسة عظيمة نتعلم فيها الكثير من المعاني المتصلة بأخلاقنا اليومية. ولذلك قيل لو يعلم الناس ما في رمضان من الخير لتمنوا ان تكون السنة كلها رمضان، فحري بنا في الشهر المبارك أن نستلهم كل هذه المعاني لنجدد الثقة بالله، والبيعة لرسوله فيكتب لنا الأجر ، ولأمتنا النصر والتمكين وما ذلك على الله بعزيز.
--------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mafiatop.yoo7.com
 
تكملة رمضان شهر الايمان والعمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المافيا توب :: (¯`'•.¸¸.•'´¯) دنيا الاسلام (_¸.•'`'•.¸_) :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: