الاعجآب والشهوه المحرمه Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى المافيا توب

عزيزى الزائر
انت غير مسجل فى منتدى المافيا توب
يسعدنا انضمامك الينا منتدى المافيا توب(فريق كاريوكى بطنطا )
الاعجآب والشهوه المحرمه 0de6b4be971
منتدى المافيا توب

عزيزى الزائر
انت غير مسجل فى منتدى المافيا توب
يسعدنا انضمامك الينا منتدى المافيا توب(فريق كاريوكى بطنطا )
الاعجآب والشهوه المحرمه 0de6b4be971
منتدى المافيا توب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المافيا توب

منتدى المافيا توب
 
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الاعجآب والشهوه المحرمه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
no more love
المدير
المدير
no more love


كلمتى كلمتى : · صباح الورد صباح الشوق صباح الحب والرقه صباح خاص بك وحدك أنت بس تستحقه
· القلب لك ينادي والروح بعدك سراب كل الوجوه تغيب عادي وأنت غيابك عذاب
· اهديلك العمر واعتذر برخص الهدية قدر سما فوق السما ولك نجومها عطيه
· لك يا أغلى من ذاتي سلامي مع تحياتي إذا كان الشوق غلطه انت أحلى غلطاتي
· أنت عيني كان لي بالحب عين انت روحي وصمتي وبوحي انت وحدك من يضم جروحي
· يا طير زف التحيه والفين بوسه هديه لمن فوادي يعزه من قلب مخلص النيه
الجنس : ذكر
الشهرة : 18914
المستوى : 0
عدد المشاركات : 37
تاريخ التسجيل : 01/08/2011

الاعجآب والشهوه المحرمه Empty
مُساهمةموضوع: الاعجآب والشهوه المحرمه   الاعجآب والشهوه المحرمه Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 10, 2011 6:33 am

المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فإن مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا داء عضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقا، وغراماً، ورذيلة، ألا وهو " الإعجاب ".

هذا وأسأل الله العظيم أن ينفع بهذه الرسالة وأن تكون خالصة لوجهه الكريم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.



الإعجاب والشهوة المحرمة أسباب الإعجاب:

1- ضعف الوازع الديني:

ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخلو النفس من التعلق بالله وكذلك من ذكر الله ومحبته. فمن ملأت قلبها بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبها مكان لمحبة غيره بل قلبها وكيانها كله لله تعالى ولسانها لا يذكر إلا الله وتفكيرها مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله سبحانه.

يقول ابن القيم- رحمه الله-: (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ)، فلابد من شغل هذا الفراغ فيما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة.

2- الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة..

وتكون الفتاة لم تعرف العطف والرحمة وذلك لفقد الإنسان مثلاً كلا والديه فمن اتقت الله هيأ الله لها من يعطف عليها فالله سبحانه تكفل برعاية الإنسان منذ ولادته حتى مماته ولكن المشكلة تكمن في حاله النهم العاطفي الذي قد يطالب به البعض منا بحيث تفكر في نفسها ولا تفكر في غيرها من الإخوة والأخوات لها واللذين هم بحاجة إلى العطف والحنان مثلها فالأب مشغول عنهم بعمله ومتاعبه والأم أيضا مسؤولة عن توفير الحب والحنان لأخيها وأختها وأبوها ومشغولة بأعمال المنزل وهموم الحياة وهي تريد أيضاً من يهتم ويعتني بها فلا تكوني أنانية واكتفي بالقليل فيكفيك حرصهما على راحتك وصحتك ومسكنك ومشربك وملبسك. وعندما لا تجد هذ، الاستجابة تبحث عنها في مكان آخر غير المننرل فقد تخالل فتاة مثلها أو ذئب من ذئاب البشر فتهلك نفسها بنفسها نسأل الله السلامة والعافية.

3- النظر وإطلاق العنان له:

عند إطلاق النظر والفكر والتأمل قد يحدث ما يخشى الوقوع فيه ولو أن الإنسان تأمل قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} لانحسرت مادة الشر. وهل النظر إلا مدخل من مداخل الشيطان لقلب الإنسان ليعبث به.. قال ابن سعدي- رحمه الله- في تفسيره: (أي أرشد المؤمنين وقل لهم الذين معهم إيمان يمنعهم من الوقوع فيما يخل بالإيمان أن يغضوا من أبصارهم عن النظر للعورات وإلى النساء الاجنبيات {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ} ينتهين عن النظر إلى العورات والرجال بشهوة وغير ذلك من النظر الممنوع) ويدخل في ذلك نظر المرأة إلى المرأة وشدة التأمل فيها فإن في ذلك وسيلة إلى الإفتتان وتعلق القلب بها.

وكذلك النظر إلى الحرام من أفلام ساقطة ومسلسلات ماجنة أو النظر إلى المجلات التي تحمل هذا الطابع وكذلك سماع الحرام وقراءة المحرم من روايات وقصص.

4- الرفقة السيئة..

وما لها من أثر بارز للوقوع في المنكر بعد تحسينه والتمادي فيه ويكفي التحذير من الرفقة السيئة.

قول الحق تبارك وتعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} [سورة الفرقان: الآيات 27-29].

5- ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها:

وهذا ناتج عن خلل ما لدى الفتاة يجعلها فريسة سهلة لكل ناعق وناعقه وبالتالي تذوب شخصيتها في شخصية الأخرى دون وعي وإدراك منها تكون تبعا لها دون تمييز منها أو تفكير. ودانية الهفه لا قيمة لها ولا قدر لأنها مياله للدعة قاعدة عن المكارم مكلفة بالصغائر مولعة بمحقرات الأمور همها خاصة نفسها وفكرها محصورة في قوت يومها.

6- ضعف القدوة:

بعض فتياتنا اليوم تعيش مرحلة عصيبة فهي تهتم بالموضة والأزياء والموديلات فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك كل مقومات الأناقة في آخر صيحاتها فهي محط الأنظار وموضوع الاحترام ومن ثم تسعى لتقليدها للوصول لمكانتها ولابد من القرب منها فتجعل التعبير لها عن الإعجاب بها ستار يوصلها إليها ومن هنا نرى القدوة الحسنة أضمحلت.

7- عدم فهم الطالبة لمعاملة بعض المعلمات:

نجد بعضاً من المعلمات قد تزيد من إهتمامها ببعض الطالبات كأن تطلب منها تنفيذ عمل ما أو تخصها بنوع من الرعاية أو نحو ذلك فينتج عن ذلك خطأ تعلق الطالبة بها.

إن المعلمة هي أم ثانية في المدرسة انظري إلى معاملة الأم مع أبنائها تختلف على حسب بر وطاعة الإبن فإن كان مطيع وجد العناية والمحبة أكثر من غيره.

أساليب التعبير عن مرض الإعجاب 1- الرسائل الغرامية:

وانظري إلى مدى التدني الذي وصل ببناتنا في هذا الزمن، فنجد من الرسائل مزخرفة مزركشة معطرة ملأى بالعبارات البذيئة من غزل وهيمان.

2- أسلوب الوسطاء والملاحقة:

وقد تعمي الفتنة بصرها فلا تستطيع محادثة من تحب فتظل تلاحقها في الممرات والغرف والساحات أو ترسل إليها من ينقل إليها مشاعرها.

3- المكالمات الهاتفية:

التي قد تمتد بالساعات الطوال وقد يصل الأمر لحد المكالمات المتأخرة.

4- الملامسات الجسدية والصور التذكارية وكتابة الاسم على الأشياء:

وأرجو أن لا يصل الأمر إلى هذا الحد فتلك طامة تجر وراءها من الويلات والخزي كذلك كتابة اسم من أعجبت بها على الجدران والكتب والدفاتر أو اللباس التي نهايتها الشذوذ والعياذ بالله فالسحاق نتيجة حتمية من نتائج هذه الفتنة نسأل الله السلامة.

أضرار الإعجاب من وجه كونه معصية:

1- حرمان العلم.

2- حرمان الرزق لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ".

3- وحشة وظلمة تجدها العاصية في قلبها بينها وبين الله تعالى ووحشة تجدها بينه وبين عباد الله.

4- حرمان الطاعة وتعسير الأمور.

5- تقصر العمر بسبب محق البركة.

6- أنها توهن القلب والبدن.

أضرار الإعجاب من حيث هو:

1- عدم كمال الإخلاص والوقوع في أعظم ذنب عصي الله به على وجه الأرض وهو الشرك وهو من أكبر الكبائر وأشد أنواع الظلم.

2-إضاعة الوقت: فيما لا طائل منه ولا فائدة فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل فنجد أن كثيرا من الفتيات تقضي الساعات الطوال ملازمة لسماعة الهاتف فتتحدث عن كلام لا طائل منه وأقل أحواله أن يكون من كلام المباحات وإضاعة الوقت في داء الإعجاب وكثرة المكالمات تؤدي إلى كثرة التفكير في المعجب بها وكثرة العكوف على كتابة الرسائل وكثرة الاهتمام بالنفس والتزين.

3- خلو القلب من خشية الله عز وجل ومحبته وتحولة إلى محبة وخشية من أعجبت بها حيث تحاول دائماً إرضاء من أعجبت بها حتى ولو بالكذب والنفاق وهي أمور محرمة شرعاً لكن نتيجة لوقوعها في هذا الداء أرضت الناس بسخط الله تعالى وبالتالي خلا قلبها من خشية الله والخوف منه وتقديم رضاه.

4- إنسياق من وقعت في الإعجاب وراء من أعجبت بها وقد تكون من أهل الفسق والمعاصي فتتأثر بها وتكون في أقل أحوالها قد ألفت المعاصي ورضيت بفعلها.

العلاج:

أ- تحقيق التوحيد بأنواعه مع كمال المحبة لله والتعلق به سبحانه وتعالى وطاعته والانقياد له، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ومن عبادة القلوب المحبة الكاملة لله تعالى، فمن صرفت ذلك لغير الله فقد تكفر. قال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}

وإليك يا من بليت بملاحقة المعجبات المفتونات. لك قدوة في نبي كريم تأملي في قصة فضل التوحيد والإخلاص.

فهذا نبي الله يوسف عليه السلام تعرض لفتنة من أعظم الفتن الجمال والمال والمنصب حيث دعه امرأة العزيز إلى الفاحشة بعد أن هيأت كل السبل ووفرت الحماية والرعاية. انظري إلى فضل الإخلاص قال تعالى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} .

فانظري إلى الإخلاص كيف يمثل طوق نجاه حيث أجتباه الله وطهره واصطفاه وتأملي انبساط يد يوسف الصديق عليه السلام ولسانه وقدمه بعد خروجه من السجن لما قبض نفسه عن الحرام.

وهكذا من ترك شيئا لله يعوضه الله خيراً منه، فأمسك نفسك عما حرم الله، يرزقك الله خير من ذلك زوجاً صالحاً وذرية صالحة تسعدين بها دنيا وآخرة. ومن أحبت مع الله تعالى فقد جعلت من أحبته شريكاً لله-عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وله أذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بمن جعل مع الله إلهاً آخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين ".

2- مراقبة الله سبحانه وتعالى وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل والحذر من غيرة الرب سبحانه وتعالى ففي الحديث عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أغير من الله تعالى". الحديث صححه الألباني، وفي الحديث الآخر: "أن الله ليغار وإن غيرته أن تؤتى محارمه " أو كما قال. وقال عليه الصلاة والسلام: "أتعجبون من غيرة سعد!! والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن... " الحديث. وانظري إلى عقوبة الله تعالى الأليمة لمن عصاه وأتى ما حرم الله عليه، قال تعالى: {وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ * وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ}، لذلك تقدم الملائكة إلى لوط عليه السلام آمرين له بأن يسري هو وأهله آخر الليل ولا يلتفت منهم أحد عند سماع صوت العذاب إذا حل بقومه. قال تعالى: {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ * {مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}

3- الإنشغال بالأعمال الصالحة: ومن السبل لعلاج هذا المرض الإشتغال بالهدف الذي خلقنا الله لأجله بفعل الطاعات وترك المنهيات. قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} . وقال تعالى: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

وعن أنس- رضي الله عنه- عن النبي فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: "إذا تقرب إلي عبدي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني يمشي أتيته هروله ".

وعن أنس- رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله ". وأفضل شيء بعد التوحيد الصلاة قال تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى }، { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}

وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: " الصلاة على وقتها ".

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجده إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة" وليكن لك حظاً من قيام الليل فالله سبحانه وتعالى يقول: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} ، وقال تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ}

وعن عبد الله بن سلام- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " حديث حسن صحيح، وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ".

فعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا".

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ".

وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشراً ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيء فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة".

وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وفؤاده الذي عقل به ولسانه الذي يتكلم به وإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته وذلك أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته)) فتأملي بارك الله فيكي فضل التقرب إلى الله بالواجبات ثم النوافل فهذه القربات جنة من دخلها في الدنيا دخل برحمة الله جنة الخلد. وتلاوة القرآن والذكر. قال تعالى: {قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء}

وقال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}، وعن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ".

وعن النواس بن سمعان- رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما ".

وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه أخبر عن أعظم سورة من القرآن فقال: "الحمد

لله رب العالمين الفاتحة وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ". وعن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟ (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس ) ".

وعن أبي مسعود البدري- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة كفتاه " قيل كفتاه المكروه تلك الليلة وقيل كفتاه من قيام الليل.

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة وأخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة".

كذلك ينبغي عليك إشغال وقتك بذكر الله تعالى الذي هو السبب الرئيسي في طرد الشيطان فهذا المرض الذي تعانين منه ليس إلا بسبب تسلط الشيطان عليك نتيجة غفلة في ذكر الله تعالى فلا يطرد الشيطان إلا ذكر الله والقرآن قال تعالى: {ولذكر الله أكبر} وقال تعالى: {فأذكروني أذكركم}.

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ".

4- حفظ الحواس عما حرم الله تعالى: قال تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ} ، وقال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}، وقال تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}.

ولا شك أن السبب الرئيسي في هذه العلة التي تعانين منها هو السمع والبصر الذي ينتج عنه مرض القلب ثم الفتنة والعياذ بالله فالإستماع إلى الحرام من أغاني وأشعار ماجنة وكلام بذيء تمرض القلب وتجعله فريسة لأي تعلق محرم.

يقول ابن القيم- رحمه الله-: (ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصار بها قلوب الجاهلين والمبطلين سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلآت المحرمة ليصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان فهو قرآن الشيطان والحجاب الكثيف من القرآن وهو رقية اللواط والزنا.. " [إغاثة اللهفان].

وارجعي إلى كتاب الأدلة من الكتاب والسنة تحرم الأغاني والملاهي للشيخ عبدالعزيز الباز- رحمه الله- مما لا يتسع المقام لذكره وتوضيحه كذلك يجب حفظ البصر من النظر إلى الحرام أياً كانت صورة ففي الحديث عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كتب على ابن آدم نمميبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام ".

5- مقاطعة الصديقات السيئات: الناس في هذه الحياة متفاوتوا الأخلاق متباينوا المشارب فمنهم من ساءت أخلاقهم فنزعت نفوسهم إلى الشهوات ومالوا إلى اللذات فما عرفوا إلا إشباع شهواتهم فهؤلاء لا خير يرجى فيهم ولا منفعة تعود على المجتمع من ورائهم فالابتعاد عنهم راحة وعدم الارتباط بهم وقاية.

قال تعالى في معرض التحذير من قرناء السوء مبيناً ندامة من لم يحتط لنفسه في اختبار من يصادق: {يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} . قال تعالى: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} .

قال صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكيير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة". وتأملي نتيجة الرفقة الضالة كيف تكون سبباً في إنحراف العقيدة وليس فقط فعل المعصية بل تعدى الأمر إلى أن تكون سبباً في الخلود في النار فهذا عقبة بن أبي معيط كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤذيه كما كان يفعل كفار قريش لدرجة أن يظن كفار قريش أنه أسلم وكان له صاحب بالشام فلما عاد صاحبه تغير حاله وأصبح يناصب الرسول العداء ويمعن في ذلك فكان العاقبة أن قتل يوم بدر كافر نسأل الله السلامة وكذلك حين جاءت أبي طالب الوفاة وكان الرسول يحاول تلقينه التوحيد وصاحبيه أبي أمية وأبو جهل عند رأسه يلقيانه الكفر فمات على الكفر.

6- المبادرة إلى الزواج: ينبغي للمسلمة أن ترغب في الزواج لما يرتب على ذلك من مصالح الدين والدنيا ولما في ذلك من عفة النفس وسلامة الجسم وحصول الذرية وقد نوه سبحانه بذكر المؤمنين القائلين {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} .

قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ".

أما المعرضات عن الزواج بسبب الدراسة، وغيرها فهم في الواقع أشد الناس حسرة وبؤسا في الحياة الدنيا وأكثر عرضة للفتن وقد تبلغ سن لا يرغب بعدها نكاحها فتبقى في حياتها أسيرة الوحشة والوحده وبعد فوتها تكون نسياً منسياً وتحرم مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ذكر منها ولد صالح يدعو له " التبصر في هذه العلة والتعرف على حقيقتها: وأن ما تشعرين به يعتلج في نفسك ليس إلى فتنة قال تعالى: {والفتنة أكبر من القتل}، {والفتنة أشد من القتل } وقد فسرها الإمام أحمد- رحمه الله- بأنها الشرك وإلا فأغلى انسانه في هذه الحياة هي الأم وهي الأحق بهذه المشاعر لما لها من حق عليك فهل من المستساغ عقلاً وعرفاً ملاحقة الأم في الممرات والترصد بها عند الأبواب واتباعها النظرات تلوا النظرات وازعاجها بالرسائل والمهاتفات ولو رأينا إنسانة تفعل ذلك لاحتقرناها بل لا يقف الأمر عند حد الاحتقار وإنما يتعدى إلى أن نشك في قواها العقلية.

مع أن الأم تستحق منا كل حب وتقدير بل أمرنا الله بحبها وتقديرها وتعبدنا بذلك.

إذاً ما تفسير هذه المشاعر تجاه من أعجبت بها، حب طغى على كل حب وأعمى البصيرة لدرجة أن تفضل تلك الإنسانة التي أحبتها على كل الناس حتى على الأم ذات الحق العظيم بعد الله تعالى اختي اعلمي بارك الله فيك أن الشيطان لم يكن ليأتي الإنسان فجأة ويقول له اكفر بالله وإنما يكون ذلك بالتدرج ومن صور التدرج المحبة التي تبدأ عادية مع شيء من الكلفة ثم تدرجت مع هذا التكلف حتى أصبحت تعلقاً ثم حبا مع الله قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ} . ولا أريد أن ألوث سمعك ببعض العبارات التي كتبتها بعض المعجبات والتي تفيض شركاً بالله والعياذ بالله {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}

7- الخوف من سوء الخاتمة: عن جابر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يبعث كل عبد على ما مات عليه "، يقول ابن القيم- رحمه الله-: (فهذا بعيد) أي من كان هذا حاله أن يوفق عند الممات لخاتمة يدخل بها الجنة عقوبة له على عمله فإن الله سبحانه يعاقب على السيئة بسيئة أخرى وتتضاعف عقوبة السيئات بعضها ببعض كما يثيب على الحسنة بحسنة أخرى. وإذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بينهم وبين حسن الخاتمة عقوبة لهم على أعمالهم السيئة) أ. هـ.

9- التوبة والدعاء: قال تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ}

وقال أبو هريرة- رضي الله عنه-: (والذي نفسي بيده إن الحبارى تموت هزالاً في وكرها بظلم الظالم).

وقال علي- رضي الله عنه-: (ما نزل بلاء إلا بذنب وما دفع إلا بتوبة).

فالتوبة التوبة بارك الله فيك.

واعلمي أن أعظم ذنب وأعظم ظلم هو الشرك وأشد أنواع البلايا والرزايا أن تصاب المسلمة في عقيدتها فيامن أصيبت بهذا المصاب بادري إلى التوبة عسى الله أن يقبل منك ومنا التوبة ولا تسوفي ولا تقولي غداً فكم من مؤمله لغد أفلت ولم يمهلها الأجل نسأل الله حسن الخاتمة واصدقي النية مع الله تعالى وحققي شروط التوبة عسى الله أن يكشف ما بك من بلاء نسأل الله لنا ولك العافية. واستعيني على ذلك بالله وألحي في الدعاء، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، وقال تعالى: م{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)) وحققي آداب الدعاء وشروط الإجابة وتحري أوقات الاستجابة والتي منها دبر الصلوات المكتوبة وعند النداء وبين الأذان والإقامة وجوف الليل الأخر وآخر ساعة من يوم الجمعة وايقني بالإجابة ففي الحديث ادعوا الله وأنتم موقنين بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه، وابشري خيراً إن شاء الله.

10- تذكر ساعة الاحتضار والاستعداد لها: قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}

وقال تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ...}.

يقول الشيخ عبدالعزيز السلمان- حفظه الله تعالى-: (إن إبليس لعنه الله قد يعرض للمريض والمحتضر فيؤذيه في دينه ودنياه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعوا " اللهم إني أعوذ بك من الغرق والحرق والهدم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ".

وفي حديث آخر إن إبليس لا يكون في حال أشد منه على ابن آدم إلا عند الموت يقول لأعوانه دونكموه فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه وقد يستولى على الإنسان حينئذ فيضله في اعتقاده وربما حال بينه وبين التوبة وربما منعه من الخروج من مظلمة أو أيسه من رحمة الله.

ويقول له قد أقبلت إليك السكرات التي لا تطيقها ونزع الموت شديد وربما أقلقه وخوفه وأوقعه في الوساوس والاعتراض على قدر الله والعياذ بالله. فينبغي للمؤمنة أن تعلم أن هذه الساعة ساعة خروج الروح حين يحمى الوطيس فيتجلد ويصبر ويستعين بالله الحي القيوم على هذا العدو المترعد ليرجع خائباً فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن المؤمن لينضى شياطينه كما يضنى أحدكم بعيره في السفر"، وعن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "أخر شدة يلقاه المؤمن الموت ".

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وخيرته من خلقه محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


سئل الشيخ ابن عثيمين: انتشر عندنا عادة قبيحة بين الفتيات، وهي فتنة الطالبات بعضهن ببعض، بحيث تعجب الفتاة بفتاة أخرى، لا لدينها بك لجمالها، فلا تجالس إلا هذه الفتاة، ولا تتكلم إلا معها، وتقوم بتقليدها في جميع شئونها، بل يصل الأمر إلى أن تنام عندها أحياناً، وتقبلها في وجهها وصدرها، فهل من نصيحة لمن ابتليت بهذا الداء؟

فأجاب: هذا الداء يسمي بداء العشق، ولا يكون إلا من قلب فارغ من محبة الله عز وجل، إما فراغا كلياً، وإما فراغاً كبيراً.

والواجب: على من ابتليت بهذا الشيء أن تبتعد عمن فتنت بها، فلا تجالسها، ولا تكلمها، ولا تتودد إليها، حتى يذهب ما في قلبها، فإن لم تستطع فالواجب على ولي المرأة الأخرى أن يفرق بينه وبين تلك المرأة، وأن يمنعها من الاتصال بها. ومتى كان الإنسان مقبلاً على الله عز وجل، معلقاً قلبه به، فإنه لا يدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلى به كثير من الناس وربما أهلكه، نسأل الله العافية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فادي فارس
لعييييب
لعييييب
فادي فارس


كلمتى كلمتى : ضع هنا الكلمة او النص المراد كتابتة ولا تمسح شئ الا الكلام العربى يعنى ما تمسحشى الانجليزى العربى بس اللى تمسحة وصلت يا خونا(منتدى المافيا توب)
الجنس : ذكر
الشهرة : 15795
المستوى : 0
عدد المشاركات : 115
تاريخ التسجيل : 08/10/2013

الاعجآب والشهوه المحرمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعجآب والشهوه المحرمه   الاعجآب والشهوه المحرمه Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 08, 2013 9:49 pm

الاعجآب والشهوه المحرمه C2kr
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعجآب والشهوه المحرمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المافيا توب :: (¯`'•.¸¸.•'´¯) عالم المرأة والمنزل (_¸.•'`'•.¸_) :: حواء-
انتقل الى: