مخرج "أفاتار" يكشف لسكووب سر غيابه 13 عاما منذ
"تيتانيك"
كاميرون وخلفه أفيش فيلم أفاتار
القاهرة – mbc.net
كشف جيمس كاميرون مخرج "أفاتار Avatar" -الذي حقق إيرادات قياسية في
دور العرض الأمريكية خلال الأسابيع الماضية– سر غيابه عن الأفلام الضخمة
لـ13 عاما منذ "تيتانيك"، مشيرا إلى أنه قضى هذه الفترة يستكشف عوالم
خيالية في قاع المحيطات.في الوقت نفسه أكد أن التكنولوجيا والتصوير من خلال الحاسوب ساعدته على أن
تبدو المخلوقات الفضائية في فيلم "أفاتار" بشرية من حيث واقعها العاطفي.وأضاف كاميرون -في مقابلة خاصة مع برنامج "سكووب" على MBC1– أنه أحب
التصوير بواسطة الحاسوب منذ أن بدأ فيلم "الهاوية" في الثمانينات، مشيرا
إلى أن التكنولوجيا تسمح بتشكيل ما نرسمه ونتصوره في أذهاننا، وجعله أمرا
شبه واقعي.وأضاف أنه بعد تقديمه فيلم "تايتانك" الشهير قبل 13 عاما فضل أن يمارس
هوايته في استكشاف العوالم الخيالية في أعماق المحيطات، وذلك بواسطة
المركبات الغواصة والكاميرات. وتابع أنه كان يبرر هذا الاستكشاف والغياب
عن الشاشة الفضية بالقول إنه يستعد لفيلمه التالي.وأشار إلى أنه استغرق سنتين تقريبا لتطوير التقنية التي تسمح له بجعل
المخلوقات الفضائية تبدو كالبشر، بما يساعد على مشاهدتها ساعتين ونصف
الساعة في "أفاتار"، مشيرا إلى أنه بنى ذلك على ما حققه بيتر جاكسون في
فيلمي "سيد الخواتم" و"كينج كونج".وأضاف أنه عندما فكر في ترشيح الممثلين لـ"أفاتار"، ظل يفكر فيمن ينجح في
أداء الدور، وليس في مجرد ممثل مشهور، مشيرا إلى أنه يتفاعل مع المشاهدين
عبر ثلاث مستويات؛ أولها البصري، وثانيها العاطفي، وثالثها الفكري، ولكن
يهمه في النهاية أن يشاهد الناس الفيلم ويتمتعون به.كان الفيلم الملحمي "أفاتار" قد اكتسح الصدارة في قائمة إيرادات الشباك في
منطقة أمريكا الشمالية، التي تضم كندا؛ إذ حصد ما يربو على 73 مليون دولار
في أول أسبوع من عرضه.ويعد فيلم "أفاتار" إضافة إلى أفلام التعرف على الكائنات الفضائية التي
دشنت بفيلم "أي تي" الذي أنتج عام 1982م.وتدور أحداث الفيلم حول إرسال أحد أفراد مشاة البحرية المصاب بالشلل إلى
كوكب باندورا في مهمة فريدة من نوعها. ويصيبه شعور بالتمزق بين اتباع
أوامره وحماية العالم الذي يشعر أنه وطنه.والفيلم من إخراج جيمس كاميرون وبطولة سام ورثينجتون وزوي سالدانا وسيجورني
ويفر وميشيل رودريجيز.ويعد فيلم "تيتانيك" أحد روائع هوليود التي قدمها جيمس كاميرون في عام
1997م، ولعب بطولته ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت.