ويل سميث يعتنق الإسلام بعد قراءته السيرة الذاتية لمحمد علي
اعتنق الإسلام الممثل العالمي ويل سميث بعد قراءته سيناريو فيلم بصدد
القيام به عن السيرة الذاتية لمحمد علي، وقد تأثر الفنان بكيفية اعتناق
محمد علي الإسلام وبحثه عن الحقيقة، وبعد بحث طويل ودراسة متعمقة للإسلام
قرر أن يعتنق الإسلام وينطق الشهادتين. ويعكف الآن الفنان على المزيد من
القراءة والدراسة عن الإسلام، وقال السيد سفيان زاكوت مدير رابطة مسلمي
أمريكا الشمالية أن محمد علي هو مثل جيد للمسلمين، وكذلك هو متحدث جيد عن
الإسلام في الولايات المتحدة في كافة المجالات، وإذا استطاع ويل سميث أن
يقوم بنفس الدور فسوف يكون ذلك مفيد جدًا للمسلمين في أمريكا. وكان ويل
سميث قد ظهر في برنامج في التليفزيون الأمريكي لجمع التبرعات لحادث سبتمبر
إلى جوار محمد علي، وقد دافعا عن الإسلام وقالوا عنه أنه دين السلام
والمحبة.
طبيبة الأسنان المكسيكية تعتنق الإسلام
" أريد أن أعتنق الإسلام"
كانت هذه فحوى أول رسالة وصلتني من تيريسا التي تبلغ من العمر 26 عاما مكسيكية وتعيش بـ "مكسيكو سيتي"
قمت بالرد على رسالتها معبرا عن استعدادي التام لتقديم العون لها وأيضا تواصلت مسؤولة ركن الأخوات معها ..
ثم سألتها كيف تعرفت على الإسلام ؟
قالت : أنا تخرجت من كلية طب الأسنان وأثناء التدريب للعمل قدر الله لي أن
يكون المدرب رجل مسلم ملتزم .. فقام بتعريفي بالإسلام ودلني على هذا
الطريق .. ثم بدأت أقرأ وأتعلم أكثر وأكثر عن الإسلام حتى انقضت شهور
واتخذت الآن قراري ..
طلبت من الأخت المسؤولة عن ركن الأخوات أن تتصل بها هاتفيا وتلقنها
الشهادتين .. وكم كانت فرحة الفتاة بإسلامها .. وأظهرت رغبتها في البدء
لتعلم الصلاة وارتداء الحجاب .. وهكذا يشرح الله صدر تلك المخلصة ويريها
طريق الحق ..
واليوم بعد أن قام التجمع الإسلامي بواسطة أحد الإخوة النشطين بالموقع
بإرسال هدية من الموقع إليها .. وصلنا منها رسالة ننقل لكم ترجمتها :
" أهلا يا أخي ...
إنني اليوم سعيدة جدا .. فعندما عدت من العمل وجدت طردا ينتظرني .. كان
يجب أن ترى تعبيرات وجهي السعيدة .. لقد ملأتم قلبي بالفرحة .. فقد وصلني
عباءتين والكثير من غطاءات الرأس ذات الألوان الجميلة ..
لقد وضعت الحجاب أول ما رأيته .. ودخلت على أمي التي استعجبت لارتدائي لهذا الشيء على رأسي .. بينما كانت الابتسامة تملأ وجهي .. "
ها هو الإسلام يسير بفضل الله تعالى بين أوساط الغربيين خاصة جمهور
المثقفين والمتعلمين منهم .. وصدق قول الله تعالى : "إذا جاء نصر الله
والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا .. فسبح بحمد ربك واستغفره
إنه كان توابا"
وسنقوم بإذن الله تعالى بتعليم الأخت الصلاة من خلال التحاور الصوتي
المباشر ... ونسأل الله تعالى أن يبارك فيها وأن يهديها إلى صراطه
المستقيم.
بعد إسلامها : نتاشا تسعى لإنقاذ والديها من النار !
هي قبل الإسلام كغيرها من البنات الروسيات تحب فتن الحياة وتحب الموضة والأزياء وتحب عادات مجتمعها.
تعيش في مدينة بشكيك في جمهورية قرغيزستان. لقد جاءها الإسلام قدَرا عندما
كانت تقوم بزيارة إحدى النساء المسلمات من داغستان. بعد أن أدت مناسك
الحج.
بدأت تتكلم معها عن الإسلام وأخبرتها عن الحج ووصفت لها الكعبة ومهابتها،
حدثتها أنه لا يوجد إلا إله واحد وقصت عليها أخبار الرسل والأنبياء آدم
ونوح وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى وآخر الرسل وخاتمهم محمد صلى الله عليه
وسلم.
تعجبت نتاشا من هذا الكلام الذي تسمعه لأول مرة. كانت تظن أن الحياة كلها
فقط موضة وأزياء وعائلة وبعد ذلك زوج وأولاد والنهاية هي الموت. كانت لا
تدري أن الإنسان يحاسب يوم القيامة. أصابها القلق والاضطراب.
ومن بعد ذلك اليوم أصبحت نتاشا خائفة جدا ودائمة التفكير، أصبحت تسأل هذه المرأة عن كل شيء عن الإسلام.
مرّ شهر وكأنه سنة ولكنها اتخذت في نفسها قرارا وسألت صاحبتها : أنا أريد الإسلام ولكن كيف أصبح مسلمة؟
أجابتها صاحبتها : الآن ؟
فقالت : نعم !
قالت : قولي أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.
كانت تلك لحظة حاسمة في حياة نتاشا، وهي الآن كلما تذكرتها فاضت بالدموع
عيناها. لم تترك نتاشا كتابا باللغة الروسية يتحدث عن الإسلام يقع تحت
يدها إلا قرأته. مرت ستة أشهر وبدأت بالصلاة وقررت ارتداء الحجاب. تعرضت
خلال الفترة إلى عواصف وصعوبات ثبتت أمامها بفضل من الله.
كن ينظرن إليها نظرة شذوذ بارتدائها الحجاب، وأمها حاولت أن تبعدها عن
الإسلام بشتى الطرق وأمرتها بعدم ارتداء الحجاب. وضغطت عليها كثيرا لتترك
الإسلام.
صرخت في وجهها : اخرجي من البيت .. إن بقيت على الإسلام فلا أريد أن أراك !
ضاقت الدنيا في وجهها ولو تجد حلا سوى الذهاب إلى المسجد لتستفتي الإمام
وتبث همومها وأحزانها .. فنصحها أن تبتعد عن أهلها وألا تظهر لهم شعائر
دينها.
ومرت الأيام وتزوجت نتاشا من شاب روسي كان قد دخل الإسلام مثلها، ومر
عليها الآن ثلاثة سنوات منذ أن دخلت الإسلام وهي دائما تحمد الله الذي
أنعم عليها بتلك النعمة.. وتتمنى من الله أن يهدي أمها وأباها إلى الإسلام
فهي لا تود أن يدخل أبواها النار.